إبن الجبل مشرف المنتديات العامةمراسل
عدد الرسائل : 929 العمر : 43 المدينة : باب البحر- القصبة - طنجة الهواية : المطالعة مزاجي : Personalized field : <IFRAME WIDTH="150" HEIGHT="90" SRC="https://morocco.jeun.fr/html-h6.htm"></IFRAME> تاريخ التسجيل : 21/07/2007
| موضوع: رسالـــــــــــة تعقيب عن موضوع أنواع الحب الأحد يوليو 22, 2007 8:58 am | |
| يشرفني ان اتطرق لهذا الموضوع نظرا لاهميته الاجتماعية البالغة في تزكية النفوس وطهارتها وكذلك حفظها من اعظم او اخطر مشكلة تصادف الشباب بالخصوص على مر العصور الا وهي الحب . يستطيع كل فرد أن يصل إلى مرتبة الحب بل ويمتلكه بالفعل فى مختلف علاقاته لكنه مثل أى شىء آخر لابد من تنميته حتى يصل إلى هذه المرتبة فلا يمكن زراعة بدوره فى أرض جدباء غير خصبة [u]تعريف الحب
الحب هوعبارة عن مشاعر يحقق التقارب والتجاذب والارتياح الداخلى بين البشر أو الاستمتاع بالتواجد مع طرف آخر. والحب أيضاً يصف مشاعر من العاطفة وهو الفعل الذى يتصرف فيه الإنسان عن عمد ولكن باستجابة رقيقة فيها تعاطف تجاه الآخرين أو طرف واحد آخر.فلا يطلب منك أن تكون كاملا بل انسانا فقط وهذه العاطفة متأصلة فى كافة الثقافات لذا يوصف بأنه أحد السمات البشرية . أو السمة التى تجعل من الفرد إنسان بشرى فهناك حب النفس أو العقل - حب العمل - حب الجسد - حب الطبيعة - حب الطعام - حب المال - حب التعلم - حب القوة - الحب الشهوانى - حب الحيوان وتربيته - حب احترام الآخرين. والحب مفهوم تجريدى يفهم معناه من خلال التجربة وليس من التفسير الشفهى
الفرق بين الإعجاب والحب
الإعجاب هو المرحلة السابقة على الحب أو تمهيد الحب وبذلك نجد أن حدوث الحب مرتبط بمرحلتين عندما يكون فى بدايته يسمى إعجاب ثم تأتى المرحلة الثانية التى يتحول فيها الإعجاب إلى ما نسميه ونعرفه "بالحب" أو الإعجاب الذى تحيطه العاطفة القوية. فالإعجاب يتولد من التعامل المستمر مع الآخرين ومع الأشياء أيضاً التى تحيط بنا، ثم تنمو مشاعر الحب نحو الشخص الذى نعجب به وليس من الخطأ أو الإثم فى شىء إذا كان الإنسان منغمساً فى إعجاب أو حب لكن الخطأ يحدث عندما يكون هناك انحراف يشوبهما وهذا الانحراف يوصف بالتحول من "الآخر" إلى "الذات" والذى يسمى بـشهوة الامتلاك الأنانى أو ببساطة شديدة الأنانية ومن هنا يدق ناقوس الخطأ فى هذه العلاقة البشرية
درجات الحب بما أن الحب مزيج من المشاعر المختلفة مثل الشعور بالأهمية والقبول والتفاهم والتدليل .. الاهتمام بالآخر الاحتياج لغير الذات وأية مشاعر أخرى إيجابية يعيشها طرفان أو أكثر، لذا توجد مشاعر مختلفة للحب لتتناسب مع كل حالة شعورية تنتاب الشخص عندما يمر بتجربته.
نظرية مثلث الحب: هى التى تزن درجات الحب أو تحددها بمعنى أدق فى العلاقات المتداخلة بين الجنس البشرى وهما ثلاثة مكاييل: الألفة - العاطفة - الالتزام
الإعجاب أو الصداقة
أولى درجات الحب ويحتوى على عنصر واحد من مثلث الحب الألفة وليس معنى ذلك أنه شىء تافه أو غير مهم، بل هو الذى يؤدى إلى الحب. والألفة أو التقارب تكون أقرب فى تشبيهها بالصداقة الحقيقية والتى يشعر فيها الفرد بنوع من الرباط والدفء والاقتراب من شخص آخر .. لكن لا توجد عاطفة حادة أو التزام على المدى الطويل الافتتان ويتكون من العاطفة فقط وهو ما يطلق عليه "الحب من أول نظرة" لكن بدون تقارب أو التزام ومن الممكن أن يختفى فجأة.
الحب الأجوف: لا يوجد فيه التقارب أو العاطفة لكن الالتزام فقط. وقد يتحول الحب القوى أحياناً (أى يتدهور) إلى هذا النوع الأجوف، ويتمثل هذا النوع فى الزيجات المرتبة حيث تبدأ العلاقة بالالتزام ولكن لا يشترط استمراره بهذا الشكل. الحب الرومانسى وهنا تندمج الألفة والعاطفة بشكل قوى أى يحدث ارتباط عاطفى كما فى مرحلة الإعجاب وارتباط جسدى أثناء الرغبة الجنسية بين الطرفين الحب الرفاقى هو ألفة والتزام هذا النوع من الحب يوجد فى الزيجات التى انقضى عليها عمر حيث لا تكون هناك عاطفة بالمعنى المتعارف عليه وإنما تتحول إلى تعلق قوى بالطرف الآخر وكالعلاقة التى توجد بين الأصدقاء وبين أفراد العائلة الواحدة الحب الأحمق فيه عاطفة أو التزام لكن لا تقارب أو ألفة ويتمثل فى الزواج الذى يكون فيه الالتزام مُحفز بقدر كبير من العاطفة بدون وجود تأثير ثابت من الألفة. الحب الاحتوائى الاستهلاكى يجمع بين العناصر الثلاث فى مثلث الحب، وهو أكثر أنواع الحب اكتمالاً ويمثل العلاقة المثالية التى يناضل الأشخاص من أجل الوصول إليها .. والقليل الذى يصل. المحافظة على هذا النوع من الحب أصعب من تحقيقه، ولابد من التعبير عنه لأنه من الممكن أن يتعرض للفناء أيضاً. فهم الحب إذا فهم الشخص ماهية الحب والعلاقات وكيفية توظيفهم، فبوسع أى فرد أن يستفيد من سيكولوجية الحب وأن يحولها إلى علاقة وهذه العلاقة بدورها تتحول إلى علاقة ناجحة لأنه مزيج من الأحاسيس الرائعة والمتعددة. وهذه الحالة الشعورية قد "تعترض وتحتج" إذا كان الشخص لا يعرف ما يفعله أو بمعنى آخر لا يفهمه أو عندما يلجأ الفرد بالسؤال المتكرر عن ما هى نصائح الحب التى يريد أن يقدموها له كيفية الوصول لأسطورة الحب الحقيقى ودلك بإظهار الاهتمام فعلاً وليس قولاً فالاهتمام ثم الاهتمام . ثم الاهتمام يقع على قائمة الأولويات والمتطلبات، وإظهار الحب بأفعال غير قوله بكلمات. فالأول مطلوب أما الآخر فغير مرغوب سواء شفاهة أو كتابياً فى التصريح، لأن التصريح بالحب قد يضع ضغوطاً على الشخص لأنه لا يعلم ما الذى يريده فى المستقبل أو حتى إذا كان يعرف فهو يضع لنفسه عبء التنفيذ. أما الطرف الآخر فسيشعر بالالتزام الذى يتطلب منه مبادلة نفس المشاعر وبالتالى شعور بتقيد فى الحرية والنتيجة النهائية عدم الانجذاب للطرف الآخر، لأن تركيبة الجنس البشرى تميل إلى المواقف التى تحقق لها السعادة والمتعة وليس الضغوط. كما أن عنصر الاقتناع لا يأتى مع الشعور بالالتزام المفروض، والإحساس بالحب عندما يحدث (متمثلاً فى التصرفات) سيكون هناك رد فعل تلقائى من حب الطرف الآخر - كيف تجذب الطرف الآخر لك: وتعتبر من خطوات فهم الحب، وبوصفنا بشر أو كائنات حية فقد يتملكنا الإحباط لعدم النجاح فى توطيد علاقاتنا بالآخرين أو كسب قلوبهم وكل ما يتطلبه الشخص هو معرفة كيفية تحفيز القلب البشرى مع التصرف بشىء من الهدوء والصبر أيضاً. أ- التواكل الإيجابى: الحب هو نوع من أنواع التواكل الإيجابى فإذا أردت كسب حب شخص تربطك به علاقة زواج وحب، علاقة صداقة، أو أياً من أنواع العلاقات المتعددة والتى تمتد داخل إطار العلاقات الأسرية أيضاً .. فلابد من تلبية الاحتياجات الشعورية للطرف الآخر بالاعتماد عليك. وهذا يتطلب منك مئات الساعات من الإنصات عندما يتحدث الطرف الآخر لك فى حين أنك تلتزم الصمت من جانبك عند الاستماع معظم الوقت. ب- الصورة الإيجابية للشخصية: الشخص الجذاب هو الذى تتكون له صورة إيجابية فى نظر الآخرين لثقته بنفسه، لذا فإن مقاومة مشاعر عدم ثبات النفس وتذبذبها هى من مقومات انجذاب الأشخاص لك ج- البحث فى أسباب فشل العلاقات المختلفة .
- أساسيات فى نجاح الحب فى العلاقات: - الاستمتاع بصحبة الطرف الآخر والتعايش معه. - الحوار، وطالماوُجد الحوار فكل شىء ممكن التغلب عليه إذا كان يمثل مشكلة أو رغبة يُراد الوصول إليها. - عدم التفكير فى مدة استمرار هذه العلاقة. - الفهم الصحيح للعلاقة، فمن المُحال تغيير الشخصيات لكن الأصح فهم كل طرف للآخر كلما زاد الاقتراب. - الإظهار الدائم للحب بمرور الوقت مثل الاحتفال بمناسبة مختلفة. - تأييد مشاعر شريكك، الإنصات فى أى علاقة من العلاقات هام للغاية حتى وإن كان رأيك لايوافق ما تم قوله لك أو سماعك إياه. - الصداقة لأى ولكل علاقة حيوية للغاية بل هى أساسها، فمع الصداقة تُنّمَى الثقة والاحترام ومن ثِّم يتولد الإعجاب، وبمجرد أن يتحقق الإعجاب يتواجد الحب الذى هو امتداد للصداقة. - التواجد عند الاحتياج. - احترام الاختلاف فى وجهات النظر، لا تتوقع من الطرف الآخر أن يفكر أو يصدر تصرفات كما تفعل أنت، فالأشخاص مختلفة فى نشأتها وفى طباعها وفى الطريقة التى يفكرون بها .. فاحترام الاختلاف فى وجهات النظر يحل المواقف الصعبة. - تجنب الكذب، فإذا كان بهدف نبيل كتجنب إغضاب الطرف الآخر أو تزعزع العلاقة بينكما، فالكذب هو الذى يؤدى إلى تزعزع العلاقة وفقدها.. - العاطفة، هى الأساس الأول لنجاح علاقات الحب المختلفة الفرعية التى تتواجد فى إطار العلاقة الواحدة مثل: القرب - الاتصال - الجنس ... وهذه العلاقات الفرعية تنمى غريزة الاحتياج احتياج كل طرف للآخر فإذا توافر المال والصحبة والصداقة والمنزل والوظيفة المرموقة فى علاقة زواج على سبيل المثال بدون العاطفة فكل ذلك لن يجدى
فليس في هذا الوجود من إنسان إلا وفيه قلب ينبض وعينان تشاهدان فالقلب لا يخلو من همسة حب وذرة رحمة ولكن استعمال هذه الهمسة. ربما تسخر في إفساد المجتمع أو في إصلاحه ولا بد للشاب أن تصبح عنده علاقة حب مع إنسانة ما ربما تكون حقيقية أو خيالية، وكذلك الفتاة ولا نريد أن نكتب قاموساً عن العلاقة بين الشاب والفتاة، وعن الفشل والنجاح، بل نريد أن نبحث عن مدى هذه العلاقة وكيف تتم؟ وماذا تكون نهايتها .
أخيرا أتمنى أن تكون قد إستوعبت مفهوم الحب وكيفية الوصول إلى مراتبه ومكامنه المحضة
أتمنى لك التوفيق ... الرسالة جاءت ردا على موضوع المدير العام مع كامل الإحترام والتقدير .. | |
|
بسمة مغربية مغتربة عضوة ذهبية
عدد الرسائل : 2340 العمر : 37 المدينة : مدينة الامل مزاجي : علم الدولة : Personalized field : <IFRAME WIDTH="150" HEIGHT="90" SRC="https://morocco.jeun.fr/html-h6.htm"></IFRAME> تاريخ التسجيل : 21/05/2007
| موضوع: رد: رسالـــــــــــة تعقيب عن موضوع أنواع الحب الجمعة يوليو 27, 2007 12:31 am | |
| مشكور اخي ع الموضوع الرائعة الذي اتحفتنا به | |
|