إن وهم المساواة والحرية
^
^
^
تسلل
^
^
ومعه
^
^
تسللوا
^
^
من بيننا ونحن نهتف ونطلب بالحرية وبالمساواة
^
^
والقوا نيابة عنا كلماتهم بألسنتنا
^
^
صدقوني هم يعلمون^
^
أن هناك من يصمت على التل يتفرج
^
^
لا يميز بين جلادوضحيه
^
^
ينتظر فرصه ويدخل ويلقي كلمة الحرية والمساواة
^
^
ليقف معهم وهو منا
^
^
وتجير لعدوا في الأصل ماقتاً كل الحرية والمساواة
^
^
كنت أخشى من الصمت الطويل
^
^
أن أجير بأنني اهتف معهم
ولهذا سأشرع أبواب البوح
ودون خوف سأتحدث
^
^
نعم سأتكلم
^
^
أتعلمون
كانوا يسعون ليُزيلون العفة التي غرسها الإسلام
من داخلكم
بتوهيمكم للحرية والمساواة
^
^
فكنت
أضم في يدي يدّهم دون وعي مني
^
^
^
^
بملء الفم قد أعلنها لي العدوعلانية
^
^
هكذا قال لي إني
^
^
سأظل أحفر في الجدار
^
^
حتى أفتح لي ثغرتاً
^
^
لأسيطر وأزيل العفة من المسلمات
^
^
حيينها
^
^
حملت في يدي خنجًرا لقتله
ولكنه أوقع خنجري
وبت أنتظر المنقذين
^
^
فأتاكم اليوم
قلبي ليخط ما أريده قوله
عله ببوحه يزال ذاك السبات العارم
فقالت لكـم
*
*
*
وأنا سأفتح ثغرتاً من النور
^
^
أو أموت على وجهالزمن
^
^
إني أنا سجينةُ الزمن طريدةٌ هاربةٌ
^
^
ثورة في دمائي وحروفٌ كبرت فيقلبي
ونامة واستفاقة في عيوني
لتعانق البحار والأنهار والجداول
لتزرع بوحا بين القلوب
وتبذر الحقائق على أفئدة الزمن
لتتوغل في مخازن التفكير
وفي سهول العفة
فقال
*
*
*
*
العفة هي
^
^
^
^ربيبةُ مُلكٍ كانالله أنشأها ـ
مسكاً وقدر إنشائها بحواءِ
العفة هي
^
^
من صيغتَ أميرةُ الأخلاقي
وتوجتَ
من ناصع الصفاتِ
^
^
فكوني يا أخيتي على الأهوال ِ جلدة ً
وشيمتكـ العفة والطهر
^
^
لا يغرونكـِ بأقوالهم عن الحرية والمساواة
فهم لقبركـِ يحفرون
وفيه يشعلون النيران
^
^
ولا تغركـِ المغريات
فما لها دوام
ما يدوم لكـِ
سوى عفتكـِ وطهركـِ^
^
فكوني أيا أخيتي
^
^
عفيفة طاهرة
ثابتةً بوجه الاغتيال
كشري عن مخالبكـ ِ إن حاولوا أن يكسروا حصونكـِ المنيعة
*
*
*
قبل أن تذبلي يا أيتها الزهرة .
قبل أن يموت الحيــاء .
وتتساقط أوراقه .
قبل أن تغتال الأنوثة .
قبل أن تداس القلوب .
ويشرع الندم أبوابه .
*
*
*
إني أخاطبكـِ .. إني أتحدث إليكـِ ..أنتِ ..نعم أنت ِ ..
يا أمي .. يا أختي .. يا طفلتي .. يا صديقتي .. يا زميلتي ..
أتسمعين أنفاس ِ المتقطعة ألمــاً ..
أتسمعين همسات ِ المحترقة حزنـًا ..
أتسمعين نبضات الدهر خلف تلك الأضلاع المختبئ ..
شعار قضيتي أنتِ وظفتُ قلمي لـكـِ ..
أتسمعين إنني أناديكـِ
إني أخافه عليكـِ من خناجرهم
أنهم يسعون ليلقوا بكـِِ على أعتاب الضياع مقتولة
أخيتي أيا أنت
ماذا يريدون منكـِ ؟
*
إخراجك من خدركـ وخلطكـ معهم
لما ....!!!!
أ لكـي يسهل عليهم اغتيالكـ
وليضربوا عفتكـِـ بعرض الحائط
لما ....!!!!
ألأنهم يحبونكـ ويسعون لرقيكـِ ..!!
ورفع من قدركـِ ..!!
وجعلكِـ فعال بالمجتمع كما يدعون ..!!
لا ورب الأبرار
ما كان ذاكـ مقصدهم
بل بكـِ يعلنون الحرب
ولكـِ يخطون المسير
وفيكـِ يسددون سهام الاغتيال
أهم من أشعلوا الشموع لكـِ
ألـ ينيروا محيط كي الظالم ..!!
لا ورب الكون
بل ليحرقوك ِ بها