ذكريات من الجبل ...

من منا لا يتذكر كيف كان يمر اليوم 27 من كل رمضان ففي ليلة القدر وكباقي الأقطار الإسلامية كانت تمر هذه الليلة في أجواء روحانية رائعة .أما في الصباح فكان دورنا نحن الأطفال إذ كان يجتمع أطفال الدوار حاملين أكياس بلاستيكية ونقوم بعد ذلك نقصد بيوت الدوار بمجرد الوصول يخرج عندنا أصحاب المنزل ويفرق ما لديه على جميع الأطفال من حلويات أو ثمر.......في جو من الفرحة والإبتهاج ونواصل جولتنا ولا نترك منزلا إلا وطرقناه حتى نتم جولتنا في الدوار وتكون حصيلة كل طفل كيس مليئ بالحلوة والثمر والشريحة و(الكحاح ) كما كانت تكتكسي هذه المناسبة أهمية كبيرة بالنسبة لنا حيث كنا نرغم على صيام ذاك اليوم حتى أصبح بالنسبة لنا تقليد سنوي فالويل لمن يفطر فيكون أضحوكة الأطفال ذاك اليوم

لا أعرف هل لازالت مثل هذه التقاليد موجودة أم أنها ذهبت مع التغيير الجذري الذي تعرفه المنطقة وما يسمونه اليوم بالتغيير

موضوع جميل وليس لدي اجابة

موضوع رائع شكرا اخي جزاك الله خيرا