بسم الله الرحمن الرحيم
هذه القصة لامير المؤمنين عمر رضي الله عنه :
لما
قضى الله سبحانه وتعالى بفتح بيت المقدس، خرج أمير المؤمنين عمر بن الخطاب
رضي الله عنه إلى القدس ليتسلم مفاتيح بيت المقدس - أسأل الله أن يعيده
لديار الإسلام ودولته - يخرج عمر على حاله المعروفة، فيستعرض الجيش
الإسلامي العظيم، ويقول قولته المشهورة: نحن قوم أعزنا الله بالإسلام،
ومهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. ثم يقترب من أبي عبيدة فيعانقه،
ويبكي طويلاً، فيقول عمر: يا أبا عبيدة، كيف بنا إذا سألنا الله يوم
القيامة ماذا فعلنا بعد رسولنا ؟ فيقول أبو عبيدة: يا أمير المؤمنين، تعال
نتباكى، ولا يرانا الناس، فانحرفا عن الطريق والجيوش والقساوسة والنصارى
تنظر إليهما، فاتجها إلى شجرة، ثم بكيا طويلاً.
الله الله يا فاروق
هذه الأمة ، الله الله يا أمين هذه الأمة ، تبكيان وقد فتح الله عليكما
والمسلمين بيت المقدس، خشية سؤال الله لكما يوم القيامة، ماذا فعلتما بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم؟!
أما نحن مسلمي اليوم! كيف بنا إذا سألنا الله يوم القيامة ماذا فعلنا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
كيف بنا إذا سألنا ربنا يوم القيامة عن بيت المقدس وأكناف بيت المقدس ؟
ماذااااااااااااااااااا سوف نقول له ...................
لا حول ولا قوة الا بالله
منقول من إحدى المنتديات.....