دمائك يا اماه ومازلتى تريددين نجاحى

السلام عليكم ورحمة الله

قصة قصيرة ساقولها لكم

عنوان القصة

دمائك يا اماه ومازلتى تريددين نجاحى

كان هناك ولد مات والده وهو فى صغره وكبر وهو فى حضن امه فقط وهو فقيرا بحاجة الى المال وكانت امه ترفض ان تجعله يعمل قبل ان يتم تعليمه وكبر ودخل الجامعة وتخرج وفى يوم الامتاحن الاخير يوم التخرج وعندما ذهب ليرى النتيجة وجد نفسه قد نجح فى كليه الشرطه ورجع لامه مسرورا وقال لها حلت مشاكلنا ياامى سياتينا المال وساحقق لكى كل شىء تريدينه ولكن مرت 2 سنتين بدون ان يجد عمل وظلت الام تجاوره وتخفف من الامه حتى جائه فى يوم رجل من كبار الدولة قال له وجدتك مسكينا واردت ان تعمل عندى فما رايك فقال له الولد كم اتمنى سيدى فقال له ولكن على شرط فقال له انا تحت امرك سيدى فقال له الرجل عليك ان تحضر لى قلب امك وهو مازال ينبض تردد الولد وقال له سافعل وذهب الولد الى بيته ومعه سكينه وطرق باب منزله ففتحت له امه الباب فاسرع ابنها وطعنها بالسكينه والغريب انه لم يسرع صرخة منها وبدا فى محاولة ان يخرج قلبها واخرجه وجرى ليذهب الى الرجل وفى اثناء الطريق وقع ووقع القلب منه وتلوث وعندما وقع الولد سمع صوت امه وهو صادر من القلب هيا اسرع خذنى الى سيدك حتى تعمل هيا يابنى اسرع اسرع لا تنتظر قم وخدنى بسرعة قبل ان اتوقف عن النبض وعندها بكى هذا الولد وانهمر فى البكاء ثم قال لا يا اماه انتى لا تستحقين الموت بل انا الذى استحق ثم طعن الولد نفسه بالسكينة ........................................................

ارجوا عدم البكاء وان ترى شدة حنان الام وهذا للموعظة وشكرا

منقوووووووووول

ياه على القصة بدل ان يكون بجانبها طعنها .
الله يحفظنا .

شكرا اختي على القصة