سياتل (واشنطن): صفات سلامة
يعد متحف الخيال العلمي Science Fiction Museum الذي أفتتح في 18 يونيو (حزيران) عام 2004، في مدينة سياتل بولاية واشنطن بالولايات المتحدة، أول متحف من نوعه في العالم، وهو صورة حية من صور الاهتمام المتزايد بأدب الخيال العلمي. وقد ولدت فكرة انشاء هذا المتحف عندما تمكن رجل الأعمال البليونير الأميركي بول جي آلان Paul G. Allen وهو مؤسس مشارك لشركة ميكروسوفت وقارئ نهم لأعمال الخيال العلمي طوال حياته، من شراء كرسي القيادة الأصلي للكابتن كيرك Captain Kirk في سلسلة الخيال العلمي الشهيرة «ستارترك» Star Trek، وإضافته لمقتنياته العديدة عن الخيال العلمي، إذ قال آنذاك: «هذه المقتنيات يجب أن توضع في متحف. «وقد حرص «آلان» على ضرورة أن يعكس المتحف الرصيد الهائل والعظيم لأعمال الخيال العلمي.سياتل (واشنطن): صفات سلامة
يعد متحف الخيال العلمي Science Fiction Museum الذي أفتتح في 18 يونيو (حزيران) عام 2004، في مدينة سياتل بولاية واشنطن بالولايات المتحدة، أول متحف من نوعه في العالم، وهو صورة حية من صور الاهتمام المتزايد بأدب الخيال العلمي. وقد ولدت فكرة انشاء هذا المتحف عندما تمكن رجل الأعمال البليونير الأميركي بول جي آلان Paul G. Allen وهو مؤسس مشارك لشركة ميكروسوفت وقارئ نهم لأعمال الخيال العلمي طوال حياته، من شراء كرسي القيادة الأصلي للكابتن كيرك Captain Kirk في سلسلة الخيال العلمي الشهيرة «ستارترك» Star Trek، وإضافته لمقتنياته العديدة عن الخيال العلمي، إذ قال آنذاك: «هذه المقتنيات يجب أن توضع في متحف. «وقد حرص «آلان» على ضرورة أن يعكس المتحف الرصيد الهائل والعظيم لأعمال الخيال العلمي.
وقد قام كاتب الخيال العلمي الأميركي الشهير جريج بير Greg Bear الذي تم اختياره ليترأس اللجنة الإستشارية للمتحف باختيار 34 عضواً، شملت أسماء بارزة في مجالي العلم والخيال العلمي منها على سبيل المثال: راي برادبوري Ray Bradbury، ارثر سي كلارك Arthur C. Clarke، اوكتافيا بتلر Octavia Buttler، هارلان اليسون Harlan Ellison وفورست اكرمان Forrest Ackerman وغيرهم، كما تم اضافة منتجي ومخرجي افلام الخيال العلمي لقائمة الأسماء مثل، ستيفن سبيلبيرج Steven Spielberg، جورج لوكاس George Lucas وجيمس كاميرون James Cameron. وعن أدب الخيال العلمي يقول مؤسس المتحف «آلان» إن الخيال العلمي يعد مصدر الهام كبير للإبداع والتفكير فيما يجري في العالم والتنبؤ باحتمالات المستقبل، كما يدعم الخيال العلمي فكرة أن الابتكارية يمكن التعبير عنها بطرق جديدة من خلال العلم والتكنولوجيا. أما عالم الفيزياء الأميركي وكاتب الخيال العلمي وأحد مستشاري المتحف جريجوري بينفورد Gregory Benford، يقول إن الفيزيائي الأميركي المجري الأصل ليوزيلارد (Leo Szilard (1964-1898 الذي يعد أول من فسر سلسلة التفاعل النووي nuclear chain reaction، قد حصل على هذه الفكرة من قراءته لرواية «العالم تحرر» The World Set Free عام 1914 لكاتب ورائد الخيال العلمي البريطاني الشهير اتش. جي.ويلز H.G.Wells، الذي استطاع أيضا في روايته هذه أن يخترع مصطلح «القنبلة الذرية»Atom Bomb . أما مديرة المتحف دونا شيرلي Donna Shirley التي قضت أكثر من 30 عاماً كمهندسة وقائدة لبرنامج ناسا لاستكشاف المريخ Mars Exploration Program، حيث قادت الفريق العلمي الذي تمكن من بناء أول مركبة روبوتية «سوجورنر» Sojourner التي هبطت مع مسبار «مستكشف المريخ» Mars Pathfinder على سطح المريخ في 4 يوليو (تموز) عام 1997، تقول إن قراءتها لأعمال الخيال العلمي ـ وبخاصة لروبرت هينلين Robert Heinlein وراي برادبوري وأرثر سي كلارك ـ قد ألهمتها لمجال تخصصها، كما تقول بأن حب الخيال العلمي يؤدي للإهتمام بدراسة العلوم.
وقد قام كاتب الخيال العلمي الأميركي الشهير جريج بير Greg Bear الذي تم اختياره ليترأس اللجنة الإستشارية للمتحف باختيار 34 عضواً، شملت أسماء بارزة في مجالي العلم والخيال العلمي منها على سبيل المثال: راي برادبوري Ray Bradbury، ارثر سي كلارك Arthur C. Clarke، اوكتافيا بتلر Octavia Buttler، هارلان اليسون Harlan Ellison وفورست اكرمان Forrest Ackerman وغيرهم، كما تم اضافة منتجي ومخرجي افلام الخيال العلمي لقائمة الأسماء مثل، ستيفن سبيلبيرج Steven Spielberg، جورج لوكاس George Lucas وجيمس كاميرون James Cameron. وعن أدب الخيال العلمي يقول مؤسس المتحف «آلان» إن الخيال العلمي يعد مصدر الهام كبير للإبداع والتفكير فيما يجري في العالم والتنبؤ باحتمالات المستقبل، كما يدعم الخيال العلمي فكرة أن الابتكارية يمكن التعبير عنها بطرق جديدة من خلال العلم والتكنولوجيا. أما عالم الفيزياء الأميركي وكاتب الخيال العلمي وأحد مستشاري المتحف جريجوري بينفورد Gregory Benford، يقول إن الفيزيائي الأميركي المجري الأصل ليوزيلارد (Leo Szilard (1964-1898 الذي يعد أول من فسر سلسلة التفاعل النووي nuclear chain reaction، قد حصل على هذه الفكرة من قراءته لرواية «العالم تحرر» The World Set Free عام 1914 لكاتب ورائد الخيال العلمي البريطاني الشهير اتش. جي.ويلز H.G.Wells، الذي استطاع أيضا في روايته هذه أن يخترع مصطلح «القنبلة الذرية»Atom Bomb . أما مديرة المتحف دونا شيرلي Donna Shirley التي قضت أكثر من 30 عاماً كمهندسة وقائدة لبرنامج ناسا لاستكشاف المريخ Mars Exploration Program، حيث قادت الفريق العلمي الذي تمكن من بناء أول مركبة روبوتية «سوجورنر» Sojourner التي هبطت مع مسبار «مستكشف المريخ» Mars Pathfinder على سطح المريخ في 4 يوليو (تموز) عام 1997، تقول إن قراءتها لأعمال الخيال العلمي ـ وبخاصة لروبرت هينلين Robert Heinlein وراي برادبوري وأرثر سي كلارك ـ قد ألهمتها لمجال تخصصها، كما تقول بأن حب الخيال العلمي يؤدي للإهتمام بدراسة العلوم.
وقد قام كاتب الخيال العلمي الأميركي الشهير جريج بير Greg Bear الذي تم اختياره ليترأس اللجنة الإستشارية للمتحف باختيار 34 عضواً، شملت أسماء بارزة في مجالي العلم والخيال العلمي منها على سبيل المثال: راي برادبوري Ray Bradbury، ارثر سي كلارك Arthur C. Clarke، اوكتافيا بتلر Octavia Buttler، هارلان اليسون Harlan Ellison وفورست اكرمان Forrest Ackerman وغيرهم، كما تم اضافة منتجي ومخرجي افلام الخيال العلمي لقائمة الأسماء مثل، ستيفن سبيلبيرج Steven Spielberg، جورج لوكاس George Lucas وجيمس كاميرون James Cameron. وعن أدب الخيال العلمي يقول مؤسس المتحف «آلان» إن الخيال العلمي يعد مصدر الهام كبير للإبداع والتفكير فيما يجري في العالم والتنبؤ باحتمالات المستقبل، كما يدعم الخيال العلمي فكرة أن الابتكارية يمكن التعبير عنها بطرق جديدة من خلال العلم والتكنولوجيا. أما عالم الفيزياء الأميركي وكاتب الخيال العلمي وأحد مستشاري المتحف جريجوري بينفورد Gregory Benford، يقول إن الفيزيائي الأميركي المجري الأصل ليوزيلارد (Leo Szilard (1964-1898 الذي يعد أول من فسر سلسلة التفاعل النووي nuclear chain reaction، قد حصل على هذه الفكرة من قراءته لرواية «العالم تحرر» The World Set Free عام 1914 لكاتب ورائد الخيال العلمي البريطاني الشهير اتش. جي.ويلز H.G.Wells، الذي استطاع أيضا في روايته هذه أن يخترع مصطلح «القنبلة الذرية»Atom Bomb . أما مديرة المتحف دونا شيرلي Donna Shirley التي قضت أكثر من 30 عاماً كمهندسة وقائدة لبرنامج ناسا لاستكشاف المريخ Mars Exploration Program، حيث قادت الفريق العلمي الذي تمكن من بناء أول مركبة روبوتية «سوجورنر» Sojourner التي هبطت مع مسبار «مستكشف المريخ» Mars Pathfinder على سطح المريخ في 4 يوليو (تموز) عام 1997، تقول إن قراءتها لأعمال الخيال العلمي ـ وبخاصة لروبرت هينلين Robert Heinlein وراي برادبوري وأرثر سي كلارك ـ قد ألهمتها لمجال تخصصها، كما تقول بأن حب الخيال العلمي يؤدي للإهتمام بدراسة العلوم.
وقد قام كاتب الخيال العلمي الأميركي الشهير جريج بير Greg Bear الذي تم اختياره ليترأس اللجنة الإستشارية للمتحف باختيار 34 عضواً، شملت أسماء بارزة في مجالي العلم والخيال العلمي منها على سبيل المثال: راي برادبوري Ray Bradbury، ارثر سي كلارك Arthur C. Clarke، اوكتافيا بتلر Octavia Buttler، هارلان اليسون Harlan Ellison وفورست اكرمان Forrest Ackerman وغيرهم، كما تم اضافة منتجي ومخرجي افلام الخيال العلمي لقائمة الأسماء مثل، ستيفن سبيلبيرج Steven Spielberg، جورج لوكاس George Lucas وجيمس كاميرون James Cameron. وعن أدب الخيال العلمي يقول مؤسس المتحف «آلان» إن الخيال العلمي يعد مصدر الهام كبير للإبداع والتفكير فيما يجري في العالم والتنبؤ باحتمالات المستقبل، كما يدعم الخيال العلمي فكرة أن الابتكارية يمكن التعبير عنها بطرق جديدة من خلال العلم والتكنولوجيا. أما عالم الفيزياء الأميركي وكاتب الخيال العلمي وأحد مستشاري المتحف جريجوري بينفورد Gregory Benford، يقول إن الفيزيائي الأميركي المجري الأصل ليوزيلارد (Leo Szilard (1964-1898 الذي يعد أول من فسر سلسلة التفاعل النووي nuclear chain reaction، قد حصل على هذه الفكرة من قراءته لرواية «العالم تحرر» The World Set Free عام 1914 لكاتب ورائد الخيال العلمي البريطاني الشهير اتش. جي.ويلز H.G.Wells، الذي استطاع أيضا في روايته هذه أن يخترع مصطلح «القنبلة الذرية»Atom Bomb . أما مديرة المتحف دونا شيرلي Donna Shirley التي قضت أكثر من 30 عاماً كمهندسة وقائدة لبرنامج ناسا لاستكشاف المريخ Mars Exploration Program، حيث قادت الفريق العلمي الذي تمكن من بناء أول مركبة روبوتية «سوجورنر» Sojourner التي هبطت مع مسبار «مستكشف المريخ» Mars Pathfinder على سطح المريخ في 4 يوليو (تموز) عام 1997، تقول إن قراءتها لأعمال الخيال العلمي ـ وبخاصة لروبرت هينلين Robert Heinlein وراي برادبوري وأرثر سي كلارك ـ قد ألهمتها لمجال تخصصها، كما تقول بأن حب الخيال العلمي يؤدي للإهتمام بدراسة العلوم.
يقع متحف الخيال العلمي في مركز مدينة سياتل على مقربة من «الفضاء» Space Needle، أحد أبرز المعالم السياحية بالمدينة دلالة على التقدم العلمي والتكنولوجيا، حيث يشغل جزءاً من مبنى يتميز في تصميمه بالروعة والجمال والرؤية المستقبلية، والذي صممه المهندس فرانك جهري Frank Gehry على شكل عمود غيتارات مكسور، ويضم المبنى أيضاً متحف «مشروع الموسيقى التجريبية» Experience Music Project، ويرجع الفضل في إنشاء المتحفين لكرم ودعم وإهتمام «بول آلان» Paul Allen، إذ أن 85 بالمائة من محتويات متحف الخيال العلمي من مقتنياته الشخصية. ويتكون المبنى من طابقين، يشبه الطابق الأول في تصميمه الكون، بحوائط سوداء تحاكي الفضاء الخارجي بما فيه من مجرات ونجوم متلألئة، بينما يمثل الطابق الثاني السطح الرئيسي لسفينة فضاء، بها شاشات كمبيوترية عملاقة كنوافذ تطل على مدن وموانئ المستقبل. ويغطي المتحف مساحة قدرها 13 ألف قدم مربع. وعند دخول حجرة «بيت العالم» Homeworld، التى تستهل المتحف، يلفت نظر الزائر ولأول وهلة كرة معلقة تشبه جرماً سماوياً ـ يزكرالزائر بـ«نجم الموت» Death Star في سلسلة «حرب النجوم: أمل جديد» Star Wars: A New Hope ـ مغطاة بصور دائمة التغير ومحاطة بكل معروضات الحجرة من ملابس وأزياء من فيلم Blade Runner وكرسي الكابتن كيرك وجدول زمني ملحمي يربط التطورات الأدبية والعلمية والثقافية بالخيال العلمي وذلك تمهيداً لما سيراه الزائر بعد ذلك. ويضم المتحف أكثر من 24 معرضاً، تم توزيعها على خمسة أروقة طبقاً لموضوع المادة المعروضة وهي: «بيت العالم» Homeworld، «هم» THEM، «رحلات خيالية» Fantastic Voyages ، «عوالم جديدة شجاعة» Brave New Worlds و«صالة مشاهير الخيال العلمي» The Science Fiction Hall of Fame. ومن هذة المعارض ما يتميز بالكوميديا مثل «هم» THEM، حيث يعرض فيه أشهر الوحوش والروبوتات والكائنات الغريبة في عالم الخيال العلمي، بينما يتمتع البعض الآخر بالجدية مثل «ليس بالعلم الغريب جداً» Not ـ So ـ eird Science الذي يظهر العلاقة والتأثير المتبادل بين الخيال العلمي والعلم والتكنولوجيا، بغرض إبراز الرسالة الأساسية المراد توصيلها للزائرين وهي أن الخيال العلمي قد ألهم، بل في أحيان كثيرة شكل الإنجازات العلمية، وأن العلم قد أمد الأدب بالعديد من الموضوعات والأفكار. أما معرض «الوجه المتغير للمريخ» The Changing Face of Mars ـ حيث يتلاشى فيه تقريباً الخط الفاصل بين الخبال والواقع ـ يتتبع تطور إنشغال الإنسان بالكوكب الأحمر (المريخ) The Red Planet، من مجرد مكان متخيل الى مكان تم زيارته بالفعل. وقد لعبت «شيرلي» مديرة المتحف دوراً كبيراً في هذه القفزة العملاقة، حيث ظهرت في الفيلم وهي تتحدث عن رحلتها ـ من ريف اوكلاهوما المتواضع الى تقلد أعلى المناصب في «ناسا» ـ التي بدأت في سن الثانية عشرة عندما قرأت قصة لآرثر سي كلارك بعنوان «رمال المريخ» The Sands of Mars عن كائنات أرضية تسافر للكوكب الأحمر وتقول «أتذكر وقتها وأنا أمعن التفكير قائله: إنني يمكنني فعل هذا، كما يمكنني بناء سفن فضاء والذهاب للمريخ». وفي معرض آخر بإسم «خارج الرماد» Out of the Ashes حيث يتم عرض تسلسل زمني للقليل من المشاهد الخيالية التي لا تحصى ولا تعد، حيث يحاول فيها الإنسان إبادة نفسه بنفسه. ويهدف هذا العرض التأكيد على انه وعند أي لحظة معينة من الزمن سنجد أنفسنا لا نعرف إلا جزءاً بسيطاً مما يجب معرفته وأن الذي لا نعرفه هو الذي سيقضي علينا. بينما في معرض «الأماكن المذهلة» توجد كرة تشبه جرم سماوي ولكن مختلفة في هذه المرة، حيث تمكن الزائرين من الاختيار بين عوالم خيالية وأخرى حقيقية للحصول على رؤية واقعية رائعة من الفضاء الخارجي.
أما صالة مشاهير الخيال العلمي The Science Fiction Hall of Fame فتحتوي على حائط تم بناؤه من قوالب زجاجية تظهر من خلالها صور لمشاهير الخيال العلمي من كتاب ومحررين وفنانين. ويتميز المتحف بروعة وعظمة المؤثرات البصرية والتي يشعر بها الزائرون أثناء تجوالهم بين قاعات المتحف المختلفة، هذا بفضل عبقرية وموهبة المصممين من الحاصلين على جوائز هوليوود.
أما صالة مشاهير الخيال العلمي The Science Fiction Hall of Fame فتحتوي على حائط تم بناؤه من قوالب زجاجية تظهر من خلالها صور لمشاهير الخيال العلمي من كتاب ومحررين وفنانين. ويتميز المتحف بروعة وعظمة المؤثرات البصرية والتي يشعر بها الزائرون أثناء تجوالهم بين قاعات المتحف المختلفة، هذا بفضل عبقرية وموهبة المصممين من الحاصلين على جوائز هوليوود.
أما صالة مشاهير الخيال العلمي The Science Fiction Hall of Fame فتحتوي على حائط تم بناؤه من قوالب زجاجية تظهر من خلالها صور لمشاهير الخيال العلمي من كتاب ومحررين وفنانين. ويتميز المتحف بروعة وعظمة المؤثرات البصرية والتي يشعر بها الزائرون أثناء تجوالهم بين قاعات المتحف المختلفة، هذا بفضل عبقرية وموهبة المصممين من الحاصلين على جوائز هوليوود.
ومن أهم البرامج والأنشطة التي يقدمها المتحف دورات تدريبية وورش عمل حول استخدام الخيال العلمي في الفصل المدرسي، ونظرا لأهمية الدور الذي يقوم به الخيال العلمي في تنشيط الثقافة العلمية، قدمت المؤسسة الأميركية القومية للعلوم للمتحف منحة قدرها 50 ألف دولار، لإجراء دراسة مسحية على عينة من 500 عالم ومهندس وبعضاً من عامة المجتمع، لتحديد علاقة الخيال العلمي بالعلم، وجاءت النتائج الأولية للدراسة أن 74 بالمائة من العينة كانت استجابتهم أن الخيال العلمي ألهم العديد من الأفكار العلمية الجديدة، بينما 84 بالمائة قالوا إن الخيال العلمي يتبنى عنصر «الخيال» الذي يعد مهما بالنسبة للاكتشافات العلمية المستقبلية. وأخيرا يبقى السوال المطروح، الى متى سيظل الإهتمام بأدب الخيال العلمي وكتابه في عالمنا العربي نادرا ومهمشا ومتواضعا؟ مع العلم أن الجذور العربية الأصلية لأدب الخيال العلمي، تؤكد أن للعرب سبقا في هذا المجال!! وللمزيد من المعلومات يمكن زيارة المتحف على الموقع الإلكتروني (
www.sfhomeworld.org) * الخيال العلمي والأعمال الأدبية > الخيال العلمي Science Fiction، مصطلح يطلق على الأعمال الأدبية التي يمتزج فيها العلم بالخيال، ويكون العلم هو المحور الذي تتحرك حوله الأحداث، ويعد الخيال العلمي «معمل أدبي خيالي» يحاول الكاتب من خلاله ايجاد حلول للعديد من القضايا والمشكلات ، أو يحذرنا من بعض المسائل ويهيئنا ويعدنا لمواجهتها . وقد أصبح الخيال العلمي علما من علوم المستقبل المهمة وبخاصة في الدول المتقدمة، ذلك لأن كتاب الخيال العلمي هم صناع المستقبل، فقد اخترعوا الكثير على الورق وسجلوا علامات مميزة في تاريخ البشرية، ففكرة أقمار الإتصالات الصناعية Communications Satellites ، واستخداماتها المذهلة في العصر الحالي في مجالي السلم والحرب، والتي أصبحت حقيقة واقعة عام1965 ، قد تنبأ بها كاتب الخيال العلمي البريطاني الشهير السير أرثر سي كلارك Sir Arthur C. Clarke في أكتوبر عام 1945 في مقالته الشهيرة بعنوان «محطات في الفضاء الخارجي»Extra ـ Terrestrial Relays في المجلة البريطانية «عالم اللاسلكي» Wireless World. لهذا فقد شهد الخيال العلمي اهتماما متزايدا في دول العالم المتقدمة وبخاصة في أميركا وأوروبا، لدرجة أن العديد من الشركات الكبرى ومراكز البحوث العلمية والمؤسسات العسكرية ووكالتي الفضاء الأميركية والأوروبية قد استلهموا من أعمال الخيال العلمي العديد من المشاريع العلمية والبحثية الفريدة كما هو الحال حاليا في مشروع بناء مصعد فضائي Space Elevator لربط الأرض بالفضاء الخارجي، والذي تقوم به حاليا وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، والذي رصدت له حوالي 10 بلايين دولار، الأمر الذي جعل أدب الخيال العلمي وبخاصة في أميركا وأوروبا أكثر مقروئية وانتشارا واهتماما، كما ينال كتابه الإهتمام والتكريم المناسب، وأصبح في الدول المتقدمة من أهم الوسائل التعليمية والتربوية الحديثة لتنمية التفكير العلمي وغرس حب العلم وتنمية الإبداع واعداد العلماء والاستعداد لموجهات صدمات وتحديات المستقبل، بينما في عالمنا العربي لايزال أدب الخيال العلمي نادرا ولا يحظى كتابه بالإهتمام والتقدير، كما لا يزال يعتقد الكثيرون خطأ بأنه وسيلة ترفيه وتسليه.