الحب الذي جمع بيننا......

لقد تلاقينا بالمنتدى وإجتمعت أرواحنا على الإخاء والمحبة فكل منا يجتاحه شعور جميل فلا يمكنك حتى بين سطور قصص الف ليلة وليلة.أن تجدو مدى عمقه و اصالتــــه التي جمعتنا بين احضان هــذا الصرح الراقي و المتألق ..ان أروع ما في الحب هو تطابق الأحاسيس من الطرفين أحاسيس في القلب و في الروح هي وحدها ما تجعلك تصارع الدنيا و تغلبها ..و تجعلك تطير في سماء الحب . نعم حب وان اختلفت درجته بحكم الاحترام المتبادل والتوافق في الافكار وحب الشخصية نفسها من اسلوبها وتعاملها مع الاخرين حتى وان كان من بعيد وخلف ستار فمن المؤكد سنلمس طباع او اسلوب تفكير الاشخاص .. سنحبهم من خلال كتاباتهم واخلاقهم وتوافقهم مع افكارنا ونجد قاسم مشترك يجمعنا مع بعضنا ، ومن حبنا لهم اننا نتمنى لهم الخير ونشتاق لهم وقد تتوطد العلاقة لتصبح صداقة واخوة فتعين كلا منا الاخر وتسانده في وقت لأخر ولو حدث لهم مكروه نحزن عليهم وتتمنى لهم الخير ، فهذا حب في الله واخوة قد تدوم لسنوات في بداية الامر ... ان عملية الحب هاتـــه التي جمعتني بكم لا تاتي بسرعة هكذا .. ولكنها تعتمد على مقدمات..تساهم بشكل كبير في هذا الحب .... كأن تتعرف على زميل لك في العمل فتعجب بشخصيته واسلوبه .. وبعد فترة من الوقت لن تترددوا ان تقولوا له نحبك في الله .


اما ان تحب شخص لم تراه .. فاعتقد ان هذا الحب .. كبير ومتأصل في اعماق الانسان كأن تحب امك التي لم تراها لوفاتها بعد ولادتك ....والامثلة كثيرة ...

و خير دليل هي اننا نحب الأشخاص والشخصيات و الأعلام و الكتاب و المفكرين دون أن نراهم أو نحس بهم
وكثير من الشخصيات التاريخية.



إخواني أخواتي الأعزاء المهم هو احساسنا وعواطفنا نحن ، فلو تجردت منا هذه المشاعر الان فماذا تبقى لعلاقتنا .... أحبكم في الله



أتمنى أن تكونوا قد إستوعبتم كلماتي ومفاهيمها و مضمونها من فكرة الحب الذي جمعنا والذي سيدوم أبد الدهــر .

تحياتي الأخوية من أخوكم الإنسان إبن الجبل

شكرا لك أخي ابن الجبل دائما تتحفنا بمواضيع الرئع فتقبل مني كل كلمات الود والاحترم

حقيقه أخي كما ذكرت الأخت فلوريتا مواضيعك روعة

في كل سطر وفي كل كلمة يزفها لنا قلمك الذهبي

تتباهى صفحاتنا بوجود بصماتك الرائعه عليها

ساظلم روعتك اذا ما شكرتك عليها

ولكني سأظل ارقب جديدك بشوق


لك مني كل التقديرو الإحترام

أختك فيروز

اشكركم على مروركم العطر أخواتي الأعزاء و أتمنى لكم أوقاتا طيبة عبر هــذا الأثير الراقي