إستراتجيتنا اليوم ......

لقد حان الوقت لبدء فصل جديد في علاقاتنا، وفصل جديد في تحالفنا

إننا نقف على استعداد للعمل مع برنامجنا الإستراتيجية الفعالة ، . فالتاريخ سيصدر حكمه علينا بالتأكيد لا على أساس خلافاتنا ، وإنما على أساس إنجازاتنا الجديدة ويمكننا الأن إقامة حلف على أساس الأهداف المشتركة، ويمكننا أن نكون واثقين من نجاحنا في ذلك لأن رياح الحرية والإنتصار المؤاتية تهب بشكل موافق لاتجاهنا. إن الحوار آخذ في الانتشار: من قرى العلم ، ومن شوارع الثقافة إلى شوارع الحوار الهادف البناء ، وإلى مراكز النبوغ الفكري

إن الحرية وإحترام الطرف الأخــر توضح أبعاد الفرصة التي نتمتع بها والتحدي الذي نواجهه. وهو تحد نحن عازمون على مواجهته... إن تجمعنا يمثل قيم المجتمع الحر شراكتنا لن تثبت فقط في هذا الأثير الراقي ؛ بل ستزدهر لأن الصلات التي تربط بيننا لا يمكن فصمها. إن لدى كل منا شعورا عميقا تجاه الآخر. إننا نحترم بعضنا بعضا. إننا أقوياء، ولكننا أقوى ما نكون عليه عندما نضع قيمنا في خدمة تلك التطلعات إلى الحرية والرخاء والمودة والإخاء

إن هناك فرصا عظيمة بانتظارنا. فلنغتنمها، الآن، معا، من أجل الحرية

وإستراتيجيتنا اليوم هي أن نكون متعاطفين مع الآخرين بشجاعة كافية و ثقة بالنفس و حكمة و اتزان و صبر و سعة صدر .

من قائــــــد المناورات الإستراتيجية ... العميد إبن الجبل

الفيلق الثامن من القوى المرابطة في شعاب الجبل ..

تحياتي لكل الفيالقة .....

ya salam 3alik akhi ibn jabal

مشكـــــــــور أخي قائـ إبن الجبل ـــــد على هذه المناورات الإستراتيجية التي باتت ضرورة اليوم للآننا ولله حمد أصبحنا الآخوة في ما بيننا ذاخل بيتنا التاني منتدي الابناء المغرب لكي نتجنب الكل ماهوة مضر بالاخر فيما بيننا وشكراا لك أخي مـــرة أخــرى على الموضوع المميــــز وجــزاك الله كل خيــر

وإستراتيجيتنا اليوم هي أن نكون متعاطفين مع الآخرين بشجاعة كافية و ثقة بالنفس و حكمة و اتزان و صبر و سعة صدر

قال الله تعالى : { وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ } المائدة/2، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : « مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا » رواه مسلم (4831).