ايهما الأفضل لسانك ام قلمك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيهما أفضل لسانك أم قلمك للتعبير عن أحاسيس ومشاعر تلهب قلبك !.

هل يشعر البعض منكم أنه يكتب أفضل مما يتكلم!

أو أن مواجهته للمواقف أو للناس تجعله أكثر قدرة على التعبير ؟

أو لربما أنت تجيد الإثنين معاً....

هناك الكثيرون ممن يجيدون التعبير عن أنفسهم في الرسائل مثلاً...
ولا يجيدون ذلك عند مواجهة ما عليهم مواجهته...

وفي عالم النت فهناك الكثيرون أيضا يجيدون الكلام بالكيبورد بينما هم أنفسهم يعرفون
أنهم لا يستطيعون ذلك بنفس الجودة في مواجهة العالم الواقعي...
ربما يسمّي البعض ذلك نقصا في الشخصية...أو تناقضاً فيها...
ولكن شخصياً اعتقد أنه أمر طبيعي إلى حد معين...

فنحن بالكتابة نستطيع التحكم في أنفسنا وانفعالاتنا بصورة أفضل...
ونحن بالكتابة ليس هناك من يرانا...أو يراقبنا...

وربما هذا ما يجعلنا نفرغ ما بداخلنا أو نواجه مواقفنا بشكل مختلف
ولكن هذا المختلف قد يكون جميلاً ...
وقد يكون أحيانا قبيحاً وتُستخدم مساحة الحرية هذه بشكل سيء من نفس
الباب ....

ومن يفعل فهو لا يعبر عن ظاهره بل عن باطن يخاف أن يواجه به الآخرين
حتى في حياته الواقعية
ففرق كبير بين وضع الأقنعة وبين استخدامنا القلم أو الكيبورد لطريقة تعبير
أفضل
أو كوسيلة مساعدة لجعل الناس تفهم بوضوح أكثر أو أجمل ما هو ظاهر لهم

انا بنظري انو اللسان افضل لان اذا قلتي اللي في قلبك تحسي براحة افضل من راحة عندما تكتبين رغم اني انا من الناس لا اتكلم عندما اتضايق لكن الكتمان يولد الانفجار ولابد من يوم تقولين كل ما في قلبك .

مشكورة اختي على طرحك لمثل هذا الموضوع الرائع والهادف .

العفو اختي
ويسلووووووووووووو على المرور

ana ba3bir 3ano bitniyni lakin a9ni3 chakhs bchi blsani ahsan
lakin min tarf niti ta3lamti bkitaba wo3bir 3an hali wo3ti sorati min tarf ta3biri b9almi

إن الحديث الشفهي أو المكتوب كلاهما ينبعان من نفس المصدر ...قد يكون للكتابة فرصة أكبر للتدقيق ومراجعة الموضوع عكس الحديث الشفهي إذن لا يمكن إعادة صياغة الكلمة بعد خروجها من اللسان بالنسبة لي أحبذ الحديث الشفهي لا المكتوب لما يسببه لي إستخدام القلم من ملل ....لكني أرى الفرق بين اللسان والقلم هو أنه بإمكانك أن تزيل ما كتبته إذا أخطأت التعبير...وفي كونك كدلك أن تقوم بتنسيقه وأن تجعل المكتوب يظهر بشكل جيد ... أما اللسان فهو ينطق الكلمات كما تفكر بها ..... ولا يمكنك التراجع عنها ...ومن هذا المنطلق فأن اللسان عندما يتحدث لا يتراجع عن الكلام الذي ينبثق منه .. ..معبرا عن نفسيتك وإنفعالاتـــك ساعتها..وغالبا ما للسان من زلات وهفوات لا يمكن محوها ..وتوقعك في حرج مع المخاطب ...خلاصة القول يتوقف الإختيار على شخصية الانسان نفسه وقدرته على الحوار ومدى تفاعله مع الآخرين ومقدار ثقافته وتركيبته النفسية واشياء أخرى عديدة ... فالأصل هو القدرة على إيصال الفكرة بكل وسيلة ممكنة ... قلما كان أو لسانــــا عربيا أو اعجميا

تحياتي على موضوعك الجميل والراقـــي

مشكور على مروركم