bahija شخصية هامة
عدد الرسائل : 1339 مزاجي : علم الدولة : Personalized field : <IFRAME WIDTH="150" HEIGHT="90" SRC="https://morocco.jeun.fr/html-h6.htm"></IFRAME> تاريخ التسجيل : 28/05/2007
| موضوع: (****قـصـائـد للـشـاعـر احـمـد مـطـر ****)) الأربعاء سبتمبر 19, 2007 10:57 pm | |
| نبذة حول الشاعر: أحمد مطر
ولد أحمد مطر في مطلع الخمسينات، ابناً رابعاً بين عشرة أخوة من البنين والبنات، في قرية (التنومة)، إحدى نواحي (شط العرب) في البصرة. وعاش فيها مرحلة الطفولة قبل أن تنتقل أسرته، وهو في مرحلة الصبا، لتقيم عبر النهر في محلة الأصمعي
وفي سن الرابعة عشرة بدأ مطر يكتب الشعر، ولم تخرج قصائده الأولى عن نطاق الغزل والرومانسية، لكن سرعان ما تكشّفت له خفايا الصراع بين السُلطة والشعب، فألقى بنفسه، في فترة مبكرة من عمره، في دائرة النار، حيث لم تطاوعه نفسه على الصمت، ولا على ارتداء ثياب العرس في المأتم، فدخل المعترك السياسي من خلال مشاركته في الإحتفالات العامة بإلقاء قصائده من على المنصة، وكانت هذه القصائد في بداياتها طويلة، تصل إلى أكثر من مائة بيت، مشحونة بقوة عالية من التحريض، وتتمحور حول موقف المواطن من سُلطة لا تتركه ليعيش. ولم يكن لمثل هذا الموقف أن يمر بسلام، الأمر الذي اضطرالشاعر، في النهاية، إلى توديع وطنه ومرابع صباه والتوجه إلى الكويت، هارباً من مطاردة السُلطة.
وفي الكويت عمل في جريدة (القبس) محرراً ثقافياً، وكان آنذاك في منتصف العشرينات من عمره، حيث مضى يُدوّن قصائده التي أخذ نفسه بالشدّة من أجل ألاّ تتعدى موضوعاً واحداً، وإن جاءت القصيدة كلّها في بيت واحد. وراح يكتنز هذه القصائد وكأنه يدوّن يومياته في مفكرته الشخصيّة، لكنها سرعان ما أخذت طريقها إلى النشر، فكانت (القبس) الثغرة التي أخرج منها رأسه، وباركت انطلاقته الشعرية الإنتحارية، وسجّلت لافتاته دون خوف، وساهمت في نشرها بين القرّاء.
وفي رحاب (القبس) عمل الشاعر مع الفنان ناجي العلي، ليجد كلّ منهما في الآخر توافقاً نفسياً واضحاً، فقد كان كلاهما يعرف، غيباً، أن الآخر يكره ما يكره ويحب ما يحب، وكثيراً ما كانا يتوافقان في التعبير عن قضية واحدة، دون اتّفاق مسبق، إذ أن الروابط بينهما كانت تقوم على الصدق والعفوية والبراءة وحدّة الشعور بالمأساة، ورؤية الأشياء بعين مجردة صافية، بعيدة عن مزالق الإيديولوجيا.
وقد كان أحمد مطر يبدأ الجريدة بلافتته في الصفحة الأولى، وكان ناجي العلي يختمها بلوحته الكاريكاتيرية في الصفحة الأخيرة.
ومرة أخرى تكررت مأساة الشاعر، حيث أن لهجته الصادقة، وكلماته الحادة، ولافتاته الصريحة، أثارت حفيظة مختلف السلطات العربية، تماماً مثلما أثارتها ريشة ناجي العلي، الأمر الذي أدى إلى صدور قرار بنفيهما معاً من الكويت، حيث ترافق الإثنان من منفى إلى منفى. وفي لندن فَقـدَ أحمد مطر صاحبه ناجي العلي، ليظل بعده نصف ميت. وعزاؤه أن ناجي مازال معه نصف حي، لينتقم من قوى الشر بقلمه.
ومنذ عام 1986، استقر أحمد مطر في لندن، ليُمضي الأعوام الطويلة، بعيداً عن الوطن مسافة أميال وأميال،
يحمل ديوانه اسم ( اللافتات ) مرقما حسب الإصدار ( لافتات 1 ـ 2 إلخ ) ، وللشاعر شعبية كبيرة ، وقراء كثر في العالم العربي .
(****قـصـائـد للـشـاعـر احـمـد مـطـر ****))
عربي أنا ..!
عربيٌّ أنا أ ر ثـيـنـي.. شقّي لي قبراًً .. و ا خـفـيـني ملّت من جبني أ و ر د تـى... غصّت بالخوف شرا يـيـني ما عدت كما أمسى أسداً بل فأر مكسور العينِ أسلمت قيا د ى كخروفٍ أفزعه نصل السكينِ ورضيت بأن أبقى صفراً أو تحت الصفرِ بعشرينِ ألعالم من حـو لى حرٌّ من أقصى بيرو إلى الصينِ شارون يدنس معتقدى ويمرّغُ فـي الوحل جـبـيـني وأميركا تدعمه جهراً وتمدُّ النار ببنزينِ وأرانا مثلُ نعاماتٍ دفنت أعينها في الطّينِ وشهيدٌ يتلوهُ شهيدٌ من يافا لأطراف جنينِ وبيوتٌ تهدمُ في صلفٍ والصّمت المطبقُ يكو يني يا عرب الخسّةِ د لونى لزعيمٍ يأخذ بيميني فيحرّر مسجدنا الأقصى ويعيد الفرحة لسنيني
ولي الأمر والراقصة والإرهابي !
في با حة قصر السلطان راقصة كغـصـين ا لبان ... يفتلها إ يـقا ع الطبلة ... ) تكْ تكْ .. تكْ تكْ....( والسلطان التّنبل بين الحين وبين الحين يراود جارية عن قبلة !! ويراودها ... )ليس الآن ..!!( ويراودها ... ) ليس الـ... آن ..( و ير ا .... ودهـــا ... فإذا انتصف الليل ... تراخت ... وطواها بين الأحضان !! والحراس المنتشرون بكل مكان سدوا ثغرات الحيطان وأحاطوا جداً بالحفلة كي لا يخدش ارهابي أمن الدولة !!..
حب الوطن .!
ما عندنا خبز ولا وقود. ما عندنا ماء.. ولا سدود ما عندنا لحم.. ولا جلود ما عندنا نقود كيف تعيشون إذن؟! نعيش في حب الوطن! الوطن الماضي الذي يحتله اليهود والوطن الباقي الذي يحتله اليهود! أين تعيشون إذن؟ نعيش خارج الزمن! الزمن الماضي الذي راح ولن يعود والزمن الآتي الذي ليس له وجود! فيم بقاؤكم إذن؟ بقاؤنا من أجل أن نعطي التصدي حقنة، وننعش الصمود لكي يظلا شوكة في مقلة الحسود
البكاء الأبيض
كنت طفلا عندما كان أبي يعمل جنديا بجيش العاطلين! لم يكن عندي خدين. قيل لي إن ابن عمي في عداد الميتين وأخي الأكبر في منفاه، والثاني سجين. لكنِ الدمعة في عين أبي سر دفين. كان رغم الخفض مرفوع الجبين. غير أني، فجأة، شاهدته يبكي بكاء الثاكلين! قلت: ماذا يا أبي؟! رد بصوت لا يبين: ولدي.. مات أمير المؤمنين. نازعتني حيرتي قلت لنفسي: يا ترى هل موته ليس كموت الآخرين؟! كيف يبكيه أبي، الآن، ولم يبكِ الضحايا الأقربين؟! ** ها أنا ذا من بعد أعوام طوال أشتهي لو أنني كنت أبي منذ سنين. كنت طفلاً.. لم أكن أفهم ما معنى بكاء الفرِحِين!
اتمنى ان ينال اعجبكم ****** تحياتى | |
|
casabarata عضو نشيط
عدد الرسائل : 468 العمر : 39 المدينة : مغربي وأفتخركل إفتخــار الوظيفة : صاحب شركة مجهولة الهوية الهواية : الانترنت - المطالعة - الرياضة مزاجي : Personalized field : <IFRAME WIDTH="150" HEIGHT="90" SRC="https://morocco.jeun.fr/html-h6.htm"></IFRAME> تاريخ التسجيل : 01/08/2007
| موضوع: رد: (****قـصـائـد للـشـاعـر احـمـد مـطـر ****)) الأربعاء سبتمبر 19, 2007 11:11 pm | |
| كلمات أتحفتنا بهن بهجة المنتدى شاعرة تأتينا بتحفة الشعر وارقى العبرات فكيف لا ينال اعجابنا تحياتي لك بالتوقيق | |
|