جيران ........ على الحلوة والمرة

كانت وجوه الجيران تختلف ونفوسهم تجيد التصافح.. يتواصلون بحب ومودة يفرحون عند اللقاء ويحزنون ويألمون عند الفراق،
أما اليوم فتغير الزمان ولم يعد الحال كما كان عليه، الجار لم يعد يسأل عن جاره ومفاهيم الإحسان غابت وبدأت تندثر فما الذي حدث؟ ومن تغير نحن أم الزمان؟ أسئلة كثيرة تنتابني عندمــا اصطدم بواقعنا المعاش ومـــدى علاقتنا وإحتكاكنا مع الجار.. فكيف تتعامل مع الجار ؟،
فلا يحتاج المرء إلى كثير من البحث والوقت ليصطدم بواقع يخبره أن الزمان تغير وجيرة الأمس لم تعد كما كانت، وأن التآلف تحول إلى تنافر، فما الذي حدث؟.. وما تأثير ذلك على منظومة المجتمع؟ فالخلل في علاقة الجيران أسبابه عديدة، أهمها ابتعاد الإنسان المسلم عن القيم الإسلامية الداعية إلى الإحسان بالجار، إلى جانب تأثره بالثقافات الغربية الوافدة التي تمجد وترسخ الانعزالية.

فما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه، وصية نبوية شريفة تبين كيف أن جبريل عليه السلام ظل يوصي نبي الإسلام محمدا صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظن النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار... و أوصى القرآن بالإحسان إلى الجار، فجاءت آياته الحكيمة تحث وتحض على هذا الجانب .... إذ ربط الشرع الإيمان بحسن الجوار، ولذلك أكد الرسول صلى الله عليه وسلم: والله لا يومن والله لا يومن والله لا يومن قيل: من يا رسول الله؟ قال: من لا يأمن جاره بوائقه.
وقد اهتم الإسلام بحسن الجوار لتحقيق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي له الأثر العظيم في بناء مجتمع سليم متماسك يسيطر عليه جو من الألفة والمحبة والأمان.. ولذا يجب أن تتضافر الجهود الجماعية لترسيخ حب الجيرة بدءا من الأسرة إلى الحي.. فالمسجد فالجامعة.. وصولا إلى كافة المؤسسات الاجتماعية.. وبيان كيف أمر وحض الإسلام على هذه العلاقة ليحيا الفرد والمجتمع حياة آمنة كريمة.

فمامدى علاقتكم وإحتكاكم بالجار إخواني أخواتي ...؟؟؟؟؟

مشكور اخي لطرحك مثل هذا الموضوع ، بصراحة علاقتنا مع الجيران علاقة عادية يعني عندما يكون لدينا فرح ياتو ويباركو لنا ونحن كذلك وفي المرة ايضا ياتون ليخفون علينا ، صدقني اخي ليس كل الجيران مثل بعض فعلا جيران لا تستطيع تحملهم بتصرافتهم الغير اللائقة لكن اتقي شر من احسنت اليه والسلام .

في الاخير ما بقول لك الا الناس للناس والكل بالله .

تسلم اخي

مشكور اخوي الموضوع

moudou3 moufidee kantemana nekoun jeran fel 7elowa wel moura

chokran akhi iben el jabale tewe7achetek bezzzaf