اريد ان اسأل الشباب سؤالا

اول اشي مرحبا..

الي كل الشباب ...حابه اعرف عندما تحبون هل تحبون من كل قلوبكم ام تريدون التسليه واللعب بقلوب البنات فقط؟؟

وعندما تقولون للبنت احبك ولكن تكونون مخادعين وكذابين بماذا تشعرون؟الا تخافون على مشاعر الاخرين؟

وبالاخر ماذا تستفيدون عندما تسرقون قلب البنت وبالاخر تقولون لها مع

السلامه؟؟هذا السؤال كتتير محييرني ولا بس بتحبوا يصير الكم اسم عندما تسرقون قلب الوحده منا؟؟لكن ان الله لا ينسى احد....صدقوني!!

وطبعا ليس كل الشباب مثل بعض لكن الاغلب على هذا النحو..!!الدنيا بعدها بخيرر!!

اتمنى منكم الرد على سؤالي

اين ردود الاعضاء

لقد ضاع الحب الحقيقي عند الشباب وضاعت هذه الكلمة وأصبحت لا ترقي لعالم الروح.. لقد حل محلها الحب المزيف.. وتحولت هذه الكلمة إلى باب من أبواب الخداع والمكر..فليس حبا هذا الذي يتم في الخفاء.. .. ليس حبا هذا الذي نخجل منه .. ونداريه.. الحب كالزهرة لا تنبت في الظلام ولا في هواء ملوث...أي حب هذا الذي تتحدثين عنه ؟.. أي حب تريدين؟.. حب الريبة واختلاس النظرات واللمسات..فأين الشاب من هدفه في الحياة؟... أين هو من طموحه؟.. أين هو من عمله؟ أين هو من دراسته؟أين ضميره ...فالحب إن صادف قلبا فارغا تحول الأمر إلى هذه النماذج التي نراها من ذهاب العقل.. والأفعال غير المنطقية.. فالفتاة التي لا تتعدى علاقتها بالدين إلا السطحية .. وهي غير مهتمة بدراستها.. وما من هواية لديها فلا قراءة ولا اطلاع..ولا طموح حقيقي لها في المستقبل فهي تعيش أيامها ولا تعبأ أو تعرف ما يحدث في الغد.. وربما لا تعرف أيضا ما يدور حولها في العالم من أحداث ..مثل هذه إن شاغلها أحد... ما المتوقع منها؟ لا بد أنها ستعتبر هذه العلاقة هي هدفها الأسمى ورسالتها الجليلة.. ستظل لهذه العلاقة وتعيش لها فقط دون غيرها.. حتى لو لم تكن حبا.. لا عجب أن تترك دراستها وتهمل واجباتها لأن هذه الأمور في الأساس على هامش حياتها..حتى إن لفت انتباهها إلى نقائص في الطرف الآخر أو سلبيات في شكل هذه العلاقة فإنها لن تعبأ.. ومن أصدق من الحبيب صلى الله عليه وسلم حين قال: حبك للشيء يعمي ويصم . رواه أحمد والبخاري.فكم من فتاة قالوا لها: إن الشاب يغويك .. وإنه يتلاعب بمشاعرك. فلم تصدق.. وكم من شاب قالوا له: إن الفتاة تتسلى بك. فلم يتصور.. فالحب يصور الآخر على أنه مثال للكمال فيضفي الحب جمالا ربما غير موجود.. إن مثل هذا الإنسان كيف سيعيش إن كان حبيبه يحاصره أو بالأصح هو يحاصر نفسه بحبيبه فكل حواسه مشغولة به... ولن يغيب عنه أبدا لأنه تمحور حوله تماما وهما سواسية في هذا الخضم... وخلاصة القول إن أجمل ما في الحب الصادق أن يكون الحب بين الفتى والفتاة جزءا من حبهما لربهما .. ما الذي يريبك ايها الشاب أن يكون حبك لمعشوقتك ممتدا إلى حب الله ... ألا يضفي ذلك على حبك قداسة وطهرا؟ صدقيني لا يخاف من هذه المعادلة إلا من أحب الريب ورغب في الدنس.. أما وأنت تحب الحب الطاهر البريء... فأبشر فحبك لفتاتك... هو حب ممتد من حب الله تعالى.. بل إنه حب يحبه الله تعالى ويباركه ولعلى أستطيع أن أبوح لك الآن إن من لا يحب الله لا يستطيع أن يحب ببساطة لأنه لا يفهم كيف يحب...فمن أراد أن يحمى حبه ويصونه سيقدر ويستطيع ....ببساطة .... لأن الله يريد للحب أن ينمو وللعاطفة أن تسمو ومامن نماء وسمو للحب إلا بالزواج....

اشكرك أختي على طرحك لهذا التساؤل الذي يهمنا كثيرا في علاقتنا مع الطرف الآخــر فنرجوا من الله تعالى أن نوفق في حبنا و ان نكون عند المسؤولية المنوطــة بنا لبناء علاقة يسودها الحب و التفاهم و المودة و الرحمة ..فنحن لا نقع في الحب بل ننمو فيه

تحياتي

شكرا اخي على مرورك الطيب