العزلــة و الإنطوائية .....؟؟؟

السلام عليكم
اولا اشكرك اخي الكريم لطرحك هذا المشكل للنقاش. وهذه اول مشاركة لي فهذا المنتدى
في بعض الاحيان يحس الانسان انه يريد الخلو لوحده ولا يحب مخالطة الناس
يهرب من المسؤولية دائما ولا يحب أن يجهد نفسه لايعرف الطموح وعلاقتة بالناس علاقة سطحية يفضل العزلة والانطوائية. لايملك تقتا بنفسه والياس يسيطر عليه دائما ويعاني من تشتت وتعب وارهاق وقلق كل هدا يسبب في ضعف شخصية الانسان مما تنتج عنه اثار اجتماعية فتجعله يعيش في عزلة منقطعا عن العالم الخارجي، لا يستطيع أن يتحاور أو يتكلم مع غيره ويصبح مصابا بالخجل والانطوائية . وايضا من الناحية المهنية فيكون شخصا سلبيا لا فائدة منه، إنتاجه ضعيف هذا إن كان لديه إنتاج، ليس لديه تفكير في النجاح لأن الأفكار السلبية قد طغت عليه، ، ويريد أن يكون وحده وهذا بسبب عدم المواجهة والمخالطة في بيئة

ومثل هذا النوع من الشخصيات بالفعل لها علاج، ولكن علاجها يحتاج إلى أمرين اثنين من صاحبها:
1-قوة العزيمة والإرادة
2-تقدير الذات واحترامها، يعرف على أنه إنسان له كيانه ووجوده، وله قدراته وإمكانياته ولكن يحتاج إلى تحريك هذا الشيء الساكن، فمثل هذه الشخصية يجب أن تدرب من صاحبها نفسه وذلك عن طريق:
1-الخروج من العزلة والانطوائية التي يعيش فيها والتي سببت له الضعف والقصور والسلبية
2-محاولة إرجاع الثقة بنفسه ويحدث نفسه بأنه قادر بإذن الله تعالى بأن ينجح ويرتقي إلى الأعلى
3-ان يبعد عنه اليأس والقنوط فهما يسببان ضعف الشخصية، وان يحاول أن يبتسم دائما فالابتسامة طريق القوة والنجاح
ولاكن في بعض الاحيان يفشل الانسان في المحاولات للخروج من ازمته فتزيد خيبته ويقوى احباطه ويحس انه يريد التوقف عن الحياة .فكيف يستطيح تحريك ذلك الشيء الساكن؟ وبأي طريقة يحرر ذلك الشخص القابع في اعماقه واطلاق سراحه وفك تلك القيود التي تعيقة من التعبير والانطلاق؟
وشكرااااااااااااااااااا